اخبار الوطناخبار دولة الاحتلالالتحرير للاسرىالراية الفلسطينيةتغريدات

وليد دقة….مخذولا.. كما كل الأسرى

جمال ابراهيم فطوم

الأسر أشدّ وطأة من الاستشهاد، بمعنى أن سلب الحرية لعشرات السنوات ومحاولات الإذلال المتكررة والتي يتفننون بها، تقلب حياة الأسير إلى جحيم وموت متكرر بوتيرة يومية…
أنا موقن أن تأثير ما يفعله الجلاد في نفسية الأسير، لا يساوي شيئا أمام الشعور بالخذلان والنسيان من قبل من تمت التضحية لأجلهم، تجاه القضية الأهم بحياة كل شعب يتوق للتحرر والحرية… وهي الأسرى…
لقد أخذتنا الحياة، ولقد تكرشنا، ونسينا أن هناك خلف القضبان تتراكن مئات ملايين من سنوات الأسر لمئات آلاف الأسرى من أبناء شعبنا…
لقد تناست القيادات التي ترهلت وأتخمت بأموال الحرام ممن يحتل شعبهن، ومن دويلات الخليج، أسمى قضية، ولم تعد تعمل شيئا لتخليص أشرفنا وأكرمنا من الإذلال والإمتهان..
وها هو وليد دقة ، بعد عشرات السنوات، يحتضر أمامنا دون أي تحرك جدي من قبل من يحكم شعبنا لتحريره، ولا من الجماهير ، وها هو يبعث إلينا برسالته الأخيرة، ووصيته الوحيدة بأن : ” لا ننسى بقية الأسر خلف القضبان”..
إلى متى…..

#الله يفرجها علينا…
#الله يجبر بخاطر أسرانا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى