وزير الدفاع الروسي: مستمرون بتحرير دونيتسك ولوغانسك وواشنطن مستمرة بتحريض كييف والقتال حتى آخر أوكراني
القوات المسلحة تواصل تنفيذ خطة تحرير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ضمن سياق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن القوات المسلحة تواصل تنفيذ خطة تحرير أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ضمن سياق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا مشيدا ببسالة الجنود.
وأضاف وزير الدفاع “يقوم الجيش الروسي بتنفيذ المهام التي حددها القائد الأعلى في سياق عملية عسكرية خاصة. ويتم تنفيذ خطة تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين باستمرار، ويتم اتخاذ تدابير لإحياء حياة سلمية وإعادة الأمن”، وفق “روسيا اليوم”.
وبحسب قوله ، فإن العسكريين الروس المشاركين في العملية يظهرون شجاعة وبطولة في أداء الواجب العسكري.
وأضاف الوزير أن روسيا تظل ضامنا موثوقا به لأمن مواطنيها.
كما أشار إلى أن أحداث الأشهر الأخيرة تظهر بوضوح مدى أهمية أن تواصل روسيا تحسين جيشها.
من جانب آخر أشار شويغو إلى أن واشنطن والدول الغربية الخاضعة لسيطرته تبذل قصارى جهدها لتأخير العملية الخاصة للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، وهي تنوي القتال “حتى آخر أوكراني”.
وتابع قائلا: “إن الولايات المتحدة والدول الغربية الخاضعة للسيطرة تفعل كل شيء لتأخير العملية العسكرية الخاصة قدر الإمكان. إن الكميات المتزايدة من الإمدادات من الأسلحة الأجنبية تظهر بوضوح نواياها لاستفزاز نظام كييف للقتال حتى آخر أوكراني “.
في الوقت نفسه ، أضاف الوزير، أن تصرفات القوات الروسية ونوعية الأسلحة المستخدمة تظهر مرة أخرى صحة الأولويات التي حددتها القيادة العسكرية والسياسية للبلاد في بناء القوات المسلحة الروسية.
بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا لا تدرس إمكانية استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا، وأكد أن بلاده كانت مضطرة لبدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا لحماية دونيتسك ولوغانسك.
وتعليقا على تصريح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول اعتزام روسيا استخدام أسلحة نووية، قال لافروف “زيلينسكي كان هو الذي تحدث عن هذا … لا يمكنني، بصراحة، التعليق على ما قاله شخص غير متزن”.
واعتبر لافروف في مقابلة مع القناة الهندية الأولى، أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لم تكن خيارا، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد دعا في نوفمبر من العام الماضي، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي للجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة الضمانات الأمنية القانونية لوقف مزيد توسع الناتو نحو الشرق، لكنهما رفضا.
وأضاف أن “الجيش الأوكراني في هذه الأثناء كثف بشكل كبير قصف لوغانسك ودونيتسك في انتهاك لجميع أنظمة وقف إطلاق النار، ولم يكن لدينا خيار آخر سوى الاعتراف بهما، وتوقيع اتفاقية المساعدة المتبادلة استجابة لطلبهم وإرسال قواتنا العسكرية كجزء من عملية عسكرية لحماية حياتهم”.
وتعليقا على ما حدث في مدينة بوتشا الأوكرانية قال لافروف إن روسيا ستكشف وتثبت حقيقة ما حدث في مدينة بوتشا بضواحي كييف.
وأعرب لافروف عن خيبتة أمل من تصرفات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ووصف مواقف الأخير بالمتقلبة، مشيرا إلى أن زيلينسكي بادر بالدعوة للمفاوضات لكن موقفه غير ثابت ومتغير باستمرار.