اخبار الوطنالتحرير للاسرىالراية الفلسطينية

قيادة أسرى حماس تدعو المقاومة لاستمرار الضغط على الاحتلال لضمان حرية الأسرى

 الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال الصهيوني تجدد نداءها للمقاومة وقيادتها بالاستمرار في الضغط على المؤسسة الصهيونية، والإصرار على تحقيق حريتهم واجتراح الوسائل والأدوات لتوفير أسباب الحرية لهمجميعا، خاصةً بعد مضي ثمانية أعوام في الحديث عن هذا الملف.

حيّت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال الصهيوني، المقاومة ومجاهديها على الجهود المباركة المبذولة في سبيل حرية الأسرى المسلوبة ووقف نزف أعمارهم المستمر

وقالت الهيئة في بيانٍ لها، مساء اليوم الثلاثاء، تعقيبًا على عرض المقاومة تسجيل الفيديو للأسير  “أبرها مانغستو”: نقف عاجزين فوق عجزنا عن شكر مجاهدي وحدة الظل القسامية ومن خلفهم من المقاومون بصمت في صراع الأدمغة الدائر طوال سنين، فجزاكم الله خيرًا”.

وأضافت “نشد على أيدي إخواننا قادة المقاومة وأسودها، وندعو الله أن يُجري على أيديهم التحرير وكسر قيودٍ أثقلت منَّا المعاصم.

وجددت النداء للمقاومة وقيادتها بالاستمرار في “الضغط على الصهاينة، والإصرار على تحقيق حرية الأسرى واجتراح الوسائل والأدوات لتوفير أسباب الحرية لهم جميعا، خاصةً بعد مضي ثماني سنوات في الحديث عن هذا الملف”.

وظهر الجندي الصهيوني الأسير لدى كتائب القسام أفراها مانغستو، مساء أمس الاثنين، في شريط مصور، موجهًا رسالته للاحتلال وقيادته.

وتساءل “مانغستو”، في الشريط الذي بثته كتائب القسام بمناسبة تبادل رئاسة أركان جيش الاحتلال الصهيوني، “إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد كل هذه السنوات من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟”

وأكدت كتائب القسام في الرسالة المصوّرة، فشل رئيس الأركان المغادر “كوخافي” ومؤسسته في حل قضية الجنود الأسرى، وكذبه على شعبه وحكومته بإنجازات مدّعاة وموهومة، داعية خلفه “هليفي” لإعداد نفسه لتحمل أعباء هذا الفشل وتوابعه.

وفي أبريل/نيسان عام 2016، أعلنت كتائب القسام -لأول مرة- عن وجود 4 جنود  أسرى لديها، من بينهم الجنديان شاؤول آرون وهدار غولدن اللذان أسرتهما خلال العدوان الثالث على غزة، صيف عام 2014، إضافة إلى منغستو وهشام السيد وقد دخلا إلى غزة في ظروف غامضة.

وتتمسك كتائب القسام بإنجاز صفقة تبادل تصفها بـ”المشرفة” وتعد بها أهالي الأسرى وتطلق عليها “وفاء الأحرار 2″، تضمن تحرير أسرى من ذوي الأحكام العالية في سجون الاحتلال، بعد نجاحها عام 2010 في إنجاز صفقة “وفاء الأحرار 1” وتحرر بموجبها 1027 أسيرا وأسيرة، في مقابل إطلاق الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة في منتصف 2006.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4700 أسير فلسطيني، منهم 29 امرأة، و150 طفلًا، و850 معتقلاً إداريًّا (دون تهمة). كما يوجد من المعتقلين 600 يعانون من الأمراض، و552 محكومون مؤبدات، و330 من قدامى الأسرى، و15 صحفيًّا، وفق هيئة شؤون الأسرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى