عرابة التطبيع الإمارات تساعد “إسرائيل” على تجنيد جواسيس لبنانيين
“إسرائيل” وعرابة التطبيع الإمارات، عملتا سويًا لتجنيد وتدريب جواسيس داخل لبنان.، بإشراف خبراء من “الموساد” الصهيوني.
تحدثت وكالة أنباء إيرانية عن أن الاحتلال الصهيوني عمل على تجنيد وتدريب جواسيس داخل لبنان، مضيفة أن “المُجندين شاركوا في دورة تدريبية لمدة 15 يومًا، بإشراف خبراء من الموساد”.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “نور نيوز” بأن “إسرائيل” والإمارات، عملتا سويًا لتجنيد وتدريب جواسيس داخل لبنان.
وقالت إن المواطنين اللبنانيين أعربوا عن استعدادهم للتعاون على الفور، للتهرب من أجهزة الأمن اللبنانية.
وبحسب التقرير، نَسّقَ “الموساد” والإمارات، لجذب المواطنين اللبنانيين للتعاون معهم. وأُرسل المواطنون اللبنانيون، الذين أعربوا عن استعدادهم للتعاون على الفور، إلى الإمارات، من أجل التهرب من أجهزة الأمن اللبنانية.
وورد أنه “بعد الانتهاء من الدورة التدريبية، تم إرسالهم إلى لبنان وعدة دول عربية أخرى، والعمل على أساس المهام التي طلبها “الموساد” الصهيوني”. وبحسبهم، فإن رواتب الجواسيس اللبنانيين، تودع مباشرة عن طريق “الموساد” في حساباتهم المصرفية، في الإمارات باسم مستعار.
واعتقل الأمن اللبناني 185 شخصاً، يشتبه بتخابرهم لصالح “الموساد”، منذ بدء الانهيار الاقتصادي قبل ثلاث سنوات (2019)، في بلد بات غالبية سكانه تحت خط الفقر. ويُعد هذا الرقم قياسياً مقارنة مع السنوات الماضية. واعترف مسؤول لبناني، بأن السبب الرئيسي لذلك، هو الأزمة الاقتصادية، متهما “إسرائيل”باستغلالها كفرصة.
ومن بين المُعتقلين، “شخصان أرسلا رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى “الموساد”، يطلبان العمل معه”. وأظهرت التحقيقات، أن “الإسرائيليين” يتواصلون لاحقاً مع مقدمي طلبات التوظيف عبر الهاتف.
وبحسب المصدر الأمني اللبناني المطلع على التحقيقات، اعترف بضعة مُعتقلين، بأنهم لم يكونوا على دراية في بادئ الأمر أنهم يعملون لصالح “إسرائيل” رغم شكهم، لكنهم واصلوا ذلك، من منطلق خصومتهم السياسية مع حزب الله، العدو اللدود لـ”إسرائيل”.
وفي يناير/كانون ثاني 2022، أفادت مصادر قضائية لبنانية، بأنها أوقفت 21 شخصا في إطار عملية أمنية لتفكيك 17 شبكة تجسس في لبنان تعمل لصالح “إسرائيل”.
يشار إلى أن السلطات اللبنانية اعتقلت في الفترة ما بين أبريل/نيسان 2009 – 2014، ما يزيد عن 100 شخص غالبيتهم من العسكريين أو من موظّفي قطاع الاتّصالات، بتهمة التخابر مع لكيان الصهيوني.