اخبار الوطناخبار دولة الاحتلالالاخبار الرئيسيةالراية الفلسطينيةالعالم الإسلامي والعالمالوطن العربي

ظاهرة رفض الخدمة العسكرية وصلت إلى “أبعاد مقلقة”

 هرتسي هاليفي رئيس اركان جيش الاحتلال يتحدث مع  بنيامين نتنياهو  ، رئيس وزراء ” اسرائيل ” ، حيث أعرب له عن قلقه من انتشار ظاهرة رفض الخدمة العسكرية، معتبرا أنها قد تطورت إلى “أبعاد مقلقة” .

وخلال الأيام الأخيرة، أعلن ضباط وجنود في المخابرات العسكرية وطيارون احتياط في أحد الأسراب المقاتلة، رفضهم المشاركة في التدريبات، على خلفية عزم الحكومة تمرير خطة لإصلاح القضاء تصفها المعارضة بالانقلاب القضائي.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن هاليفي هاتف نتنياهو مساء أمس الأحد، وأبلغه أن ظاهرة رفض الخدمة العسكرية وصلت إلى “أبعاد مقلقة”.
في الوقت نفسه دعا “وزير الدفاع” يوآف غالانت مساء أمس إلى بدء مفاوضات بين المعارضة والائتلاف حول قانون إصلاح القضاء.
وقال غالانت “الوضع اليوم يتطلب منا التحدث وبسرعة. نواجه تحديات خارجية ثقيلة ومعقدة، وأي دعوة لرفض الخدمة تضر بعمل الجيش وقدرته على القيام بمهامه”.
وأمس الأحد، دعا رئيس الأركان الأسبق غادي ايزنكوت  إلى إبقاء الجيش خارج المعركة بين الحكومة والمعارضة بشأن “الإصلاح القضائي”، موضحا أنه “من دون الجيش لن تكون هناك إسرائيل”.
يأتي ذلك بعد إعلان 37 طيارا احتياطيا من أحد الأسراب المقاتلة المهمة في “الجيش الإسرائيلي” امتناعهم عن المشاركة في التدريبات.
وقال إيزنكوت الذي شغل منصب رئيس الأركان بين عامي 2015- 2019، مخاطبا الطيارين: “أتفهم ألمكم العظيم وأعتز بمئات الآلاف الذين يناضلون من أجل وجه ومستقبل “دولة إسرائيل” كدولة يهودية وديمقراطية بروح إعلان الاستقلال”، في إشارة إلى “وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948” .
وأعلن 37 طيار احتياط من أصل 40 في السرب “69” المسمى “المطرقة”، أنهم لن يحضروا للتدريب المقرر لهم يوم الأربعاء المقبل احتجاجا على ما يسمونه “الانقلاب القضائي”.
وأعلن الطيارون ، من السرب الذي يستخدم لمهاجمة الأهداف البعيدة، قرارهم أمام قادة سلاح الجو وقائد السرب المكوّن من طائرات “إف -15 آي” (F-15i).
وسرب “المطرقة” هو أحد الأسراب الرائدة في الجيش الصهيوني ، ويقع في قاعدة حتسريم جنوبي البلاد، وشارك عام 2007 في الهجوم على “المفاعل النووي المشتبه به في سوريا”، ويشارك عناصره في الخدمة النظامية والاحتياطية، فيما تسمى “معركة ما بين الحروب” التي تخوضها دولة الكيان الصهيوني ضد ما تسميه “التموضع الإيراني في سوريا”.
وفي عام 2018، تلقى السرب الذي سبق وكان قائد القوات الجوبة تومر بار قائده، “إشارة تقدير عملياتية” من رئيس الأركان “الإسرائيلي” بعد تنفيذ سلسلة هجمات بعيدة عن حدود الدولة.
في الأسابيع الأخيرة، أعرب الجيش الصهيوني عن قلقه من نشوء أزمة خطيرة في نظام الاحتياط في أعقاب الاحتجاج على الخطة الحكومية، ووصف مسؤول عسكري هذا القلق بأنه “الأكثر خطورة الذي يواجهونه منذ حرب يوم الغفران”، 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973.
وكالات الانباء والصحف العبرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى