طهران: الحكومات الغربية وواشنطن متورطة في تأجيج الاحتجاجات بالبلاد
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني يقول “لا شك في أن الحكومات الغربية، خصوصاً الحكومة الأميركية وبعض الحكومات المتحالفة معها، أدت دوراً في إثارة أعمال الشغب داخل إيران، وجرى تقديم هذه المعلومات إلى السفراء المقيمين في طهران في أطر مختلفة، كذلك جرى القبض على عدد كبير من والمواطنين من مختلف البلدان لدورهم في التحريض على الشغب”.

أكّدت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ مفاوضات الاتفاق النووي وصلت إلى “طريق مسدود”، لافتةً إلى أنّ أوروبا تتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: “يبدو أننا وصلنا إلى طريق مسدود في مفاوضات الاتفاق النووي”.
ورداً على القرار المناهض لإيران الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال كنعاني إنّ “إيران لن تتعاون مع اللجنة السياسية المسماة لجنة تقصي الحقائق”.
وأضاف أنّ “الاستخدام المتسرع لآليات حقوق الإنسان واستخدام هذه الآليات كأداة ضد الدول المستقلة أمر مرفوض ومدان، ولا يساهم في النهوض بحقوق الإنسان”.
وتابع: “لا شك في أن الحكومات الغربية، خصوصاً الحكومة الأميركية وبعض الحكومات المتحالفة معها، أدت دوراً في إثارة أعمال الشغب داخل إيران، وجرى تقديم هذه المعلومات إلى السفراء المقيمين في طهران في أطر مختلفة، كذلك جرى القبض على عدد كبير من والمواطنين من مختلف البلدان لدورهم في التحريض على الشغب”.
وبشأن الهجوم على ناقلة النفط الصهيونية، قال كنعاني إنّ “توجيه الاتهامات الكاذبة ضد إيران هدف یسعى له الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، وإذا فعلت إيران شيئاً فهي شجاعة بما يكفي لتحمل المسؤولية عنه”.
وكان إقلیم کردستان العراق ضمن القضايا التي تطرق اليها كنعاني في مؤتمره الصحافي، حيث أعرب عن ترحيبه بالتقارير إزاء نشر الحكومة العراقية قوات على الحدود المشتركة بين البلدين.
وكانت الحكومة العراقية قد قررت منذ أيام وضع خطة لإعادة انتشار القوات العراقية على طول الحدود مع إيران وتركيا، وذلك ضمن عدة قرارات بعد الهجمات الأخيرة من الدولتين على أماكن انتشار جماعات مسلحة مناوئة داخل أراضيها.