ضُرب وصُعِق بالكهرباء- تحميل الاحتلال مسؤوليّة استشهاد عبده الخطيب في المسكوبية
نادي الأسير، يحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السّجون التابعة لها، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب المقدسيّ، عبده الخطيب التميمي، في مركز تحقيق “المسكوبية”، مؤكدة بأنّ الأسير تعرّض للضرب، وصُعِق بالكهرباء قبل أن يستشهد.

حمل نادي الأسير،، امس الخميس، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السّجون التابعة لها، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب المقدسيّ، عبده الخطيب التميمي، مساء الأربعاء، في مركز تحقيق “المسكوبية”، فيما أفادت المؤسسات بأنّ الأسير تعرّض للضرب، وصُعِق بالكهرباء قبل أن يستشهد.
وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير، أماني سراحنة، إن الأسير الخطيب “استشهد، الأربعاء، إثر تعرضه للتعذيب” خلال التحقيق معه في مركز المسكوبية بمدينة القدس المحتلة.
وأضافت، أن مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى بينها “هيئة شؤون الأسرى” التابعة لمنظمة التحرير، و”نادي الأسير”، بالتعاون مع محافظة القدس، تتهم السلطات الإسرائيلية بقتل الخطيب.
وأشارت إلى أن شهادات جمعتها هذه المؤسسات من عائلة الخطيب، ومعتقلين، تشير إلى “تعرضه للصعق بالكهرباء، والضرب؛ الأمر الذي أدى لإصابته بنوبة قلبية أسفرت عن استشهاده”.
وطالبت المؤسسات، بحسب سراحنة، بتشريح جثمان الخطيب؛ للوقوف على أسباب وفاته.
يُذكر أن الخطيب يبلغ من العمر 43 عاما، وهو من سكان مخيم شعفاط، واعتُقل على خليفة مخالفة سير وهو متزوج ولديه أربعة أطفال وزوجته حامل، وقامت سلطات الاحتلال باعتقال عددٍ من أفراد عائلته بعد توجههم للاستفسار فور تلقيهم خبر الفاجعة بوفاة ابنهم، علما بأن الأخبار الواردة من شهود عيان داخل مركز التوقيف تؤكد تعرضه للضرب المبرح والاعتداء عليه من قبل السجانين.