سفراء أوروبيون يقاطعون جولة بحائط البراق!.. ضربة للإمارات بعد تنظيمها الجولة
قاطع سفراء أربع دول أوروبية، يقاطعون جولة في حائط البراق نظمها سفير الاحتلال في الأمم المتحدة جلعاد إردان بمشاركة إماراتية، لأسباب سياسية.

قاطع سفراء ثلاث دول أوروبية جولة في حائط البراق نظمها سفير الاحتلال الصهيوني، في الأمم المتحدة جلعاد إردان لأسباب سياسية.
ووفق وسائل إعلام صهيونية، فد قاطع الجولة بإيعاز من الاتحاد الأوروبي سفراء ثلاث دول، هي إيطاليا وسلوفينيا ورومانيا، وانضمت مولدوفا إلى مقاطعة هذه الجولة.
وذكر موقع “واينت” العبري أنه بحسب التقديرات، فإن سبب المقاطعة هو أن الجولة تمت في البلدة القديمة والتي يعتبرها أنها جزء من أراضي “القدس الشرقية”.
وتغيب عن الجولة نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، الذي لديه مكانة سفير، وفسر تغيبه بأنه زار حائط البراق سابقا.
كذلك تغيب عن الجولة سفير مالطا في الأمم المتحدة.
وجرت الجولة في “مسار جديد في أنفاق” حائط البراق، والتقى السفراء مع “حاخام حائط المبكى”، حائط البراق.
وشارك في الجولة سبعة سفراء في الأمم المتحدة، من صربيا، هاييتي، سييرا ليون، تايلاند، كوستاريكا، بيليز وجورجيا.
وقال إردان بأن هذه الجولة “هي جزء من حربي في الأمم المتحدة لكشف “الأكاذيب الفلسطينية” ومحاولة شطب العلاقة منذ آلاف السنين بيننا وبين القدس”.
واعتبر إردان أن الدول الأوروبية الأربع التي قاطعت الجولة “اتخذت قرارا جبانا بدوافع سياسية. وهذا القرار المشين يعزز وحسب الكفاح من أجل كشف حقيقتنا”.
وبحسب موقع صحيفة موقع “واينت”، فإنه تم دعوة السفراء الـ13 في الأمم المتحدة إلى “إسرائيل” والإمارات من إردان ونسيبة، وذلك بالتعاون مع الفيدرالية اليهودية في نيويورك. وبدأت الجولة في الإمارات، والتقى السفراء مع رئيسها، محمد بن زايد.
وبعد يومين قضاها السفراء في الإمارات، وصلوا إلى “إسرائيل” حيث سيقضون خمسة أيام فيها، يلتقون خلالها مع رئيس الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ، والمكلف بتشكيل حكومة الاحتلال المقبلة، بنيامين نتنياهو، ومع ضباط في جيش الاحتلال ومسؤولين أمنيين.
وبحسب المخطط الصهيوني، فإنه يتوقع أن يزور السفراء كنيسة القيامة في القدس المحتلة. كما سيزورون مقر ما يسمى قيادة المنطقة الشمالية لجيش الاحتلال، حيث سيقدم ضباط هناك تقارير أمنية ويتجولون في “الأنفاق التي حفرها حزب الله تحت الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.