الراية العالميةالعالم الإسلامي والعالم

رئيس أركان الاحتلال: الجيش أعد ثلاثة برامج لشن هجوم في إيران

رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني، المنتهية ولايته الجنرال أفيف كوخافي، كشف النقاب عن أن “الجيش” بلور خلال العام المنصرم ثلاثة برامج لشن هجوم في ايران، كضربة انتقامية، لا علاقة لها بالبرنامج النووي.

منشأة “نطنز” النووية الإيرانية- تصوير: Reuters

أفادت وسائل إعلام صهيونية، بأن رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني، المنتهية ولايته الجنرال أفيف كوخافي، كشف النقاب عن أن “الجيش” بلور خلال العام المنصرم ثلاثة برامج لشن هجوم في ايران، كضربة انتقامية، لا علاقة لها بالبرنامج النووي.

وقالت هيئة البث الصهيونية “مكان”، إن الضربة تهدف إلى “تدمير المنشآت والمنشآت النووية الداعمة للمشروع النووي، ولو تعلق الأمر بدخول معركة كبيرة، فستدخل مواقع عسكرية وأصول اضافية الى قائمة الأهداف”.

وفي حديث مع وسائل الاعلام قبيل مغادرته المنصب الاثنين المقبل، قال كوخافي إن “إيران تمتلك اليوم مواد مخصبة تكفي لإنتاج اربع قنابل نووية – ثلاث بمستوى عشرين بالمائة وواحدة بمستوى ستين بالمائة”.

وفي شأن ذي صلة كوخافي “حذر حزب الله من أن “الجيش” أعد خططًا هجوية له ايضًا، اذا قرر تصعيد الوضع”.

وفي التاسع من شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية،  نقلا عن وزير جيش الاحتلال بني غانتس، أن لدى “إسرائيل” القدرة على ضرب إيران، لكن يتعين على قيادة البلاد أولا أن تدرس هذا الخطوة بعناية، قبل الإقدام عليها.

وقال غانتس “إسرائيل لديها القدرة على تنفيذ أنشطة في إيران. ولدينا الاستعداد والقدرة وقد أعددنا الخطط المطلوبة. لكننا مع ذلك نحن مطالبون أولا بالاستعداد، ومن ثم دراسة الخطوة بعناية فائقة قبل الإقدام عليها”.

وأشارت صحيفة “جيروزاليم بوست”، لتصريحات عضو “الكنيست” عن حزب “الليكود”، تساحي هنجبي، الذي قال إن زعيم الحزب، بنيامين نتنياهو، الذي، سيقود “الحكومة الإسرائيلية” الجديدة بعد عودته للسلطة “ربما يأمر بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية في حال لم يتم التوصل لاتفاق نووي، وكان من المتعذر على الولايات المتحدة اتخاذ إجراء ضد طهران”.

وكتبت الصحيفة أن غانتس الذي سيرحل قريبا تاركا منصب وزير الجيش، يرى أن خيار ضرب إيران “يستوجب الاستعداد، وهذه المسألة تحتاج أيضا لدراسة دقيقة قبل التنفيذ”.

وكشفت الصحيفة عن غانتس أن نتنياهو في الماضي عندما كان رئيسا للوزراء كاد يقدم على تنفيذ سيناريو توجيه ضربة لإيران لكنه تراجع عنها في النهاية.

وفقا لغانتس: “في المرة الأخيرة عندما تم رفع درجة جاهزية الجيش إلى المستوى الأعلى، كنت حينها رئيسا لهيئة الأركان العامة، حينئذ تقرر عدم القيام بذلك بقرار من رئيس الوزراء، الذي نترقب تسلمه لنفس المنصب مجددا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى