العالم الإسلامي والعالمالوطن العربيتغريدات

رؤوس إما خبيثة أو بلا عقول: الأمويون عرب مسلمون

د.عادل سماره


هذا على هامش صراع الخبثاء :اصحاب فيلم معاوية والمضادين لهم.

يتردد منذ عشرات السنين وتُنشركتابات خفيةوعلانية بأن الأمويين لم يكونوا مسلمين، أو أنهم كانوا مسيحيين متخفين. ويرتكز هؤلاء على خلاف الإمام علي وعائشة وعلي ومعاوية ويزيد ةوالإمام الحسين وهو خلاف سياسي وليس ديني. خلاف بين عرب بالطبع أي ليس في حينه طائفي أو حتى مذهبي.
بماذا يمكننا وصف هؤلاء سوى أنهم من الغباء بمكان اعتقادهم بأن لا أحد يفكر إلا هم. أوأنهم يكتبون لأناس شديدي البساطة.
ودون أن نذهب بعيدا في التحليل، هناك أربعة شواهد آثارية أركيولوجية تاريخية تدحض خزعبلات هؤلاء:
لو كان الأمويون لا إسلاميين وطالماأمسكوا بالسلطة فلماذا لم يعلنوا أنهم ليسوا مسلمين ولماذا أقاموا أول دولة قومية عربية إسلامية واوصلوها مستوى إمبراطورية؟ ألم يكونوا من القوة بحيث يُعلنوا لا إسلامهم ولم يكن أحد من القوة بمكان في حينه بحيث يعارضهم!

ثانياً: إن لم يكونوا مسلمين، فلماذا ابتنوا الأقصى وهو ثالث الحرمين الشريفين! فهل أدعياء لا إسلام الأمويين يريدون رفض موقع الأقصى في الإسلام كما يحاول أعداء العروبة، وهذا يصب في مصلحة الكيان ويتمناه ليخلق الهيكل مكانه,
ثالثاً: ولماذا ابتنوا المسجد الأموي في دمشق؟
رابعاً: لماذا لم يعلن عبد الرحمن الداخل دولة عربيةمسيحية في الأندلس وهذا كان يمكن أن يؤكد له ولعبد الرحمن الغافقي فتح حتى فرنسا!
لا خلاصة من طرح هؤلاء إلا مسألة واحدة وهي طبعة جديدة ضد للعروبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى