اخبار الوطنالراية الفلسطينيةعين على الشتات واللاجئين

جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني تنعي الدكتور أحمد الخطيب: رحيل واحد من الكبار

جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني في كافة مناطق تواجدها تنعي لجماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير امتنا العربية الفارس الشجاع الدكتور أحمد الخطيب الذي ترجل مساء الأمس عن صهوة حصانه وغادرنا الى العالم الاخر.

نعت جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني في كافة مناطق تواجدها، لجماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير امتنا العربية الفارس الشجاع الدكتور أحمد الخطيب الذي ترجل مساء الأمس عن صهوة حصانه وغادرنا الى العالم الاخر.

وقالت جبيهة الخلاصا لوطني الفلسطيني، “غادرنا الدكتور أحمد الخطيب، القائد الكويتي والعربي الكبير الذي كان طوال حياته رمزاً للعطاء، وهو من دافع عن الديمقراطية وحقوق الانسان، وحارب الاستعمار ودافع عن القضية الفلسطينية ووقف ضد كامب ديفيد والتطبيع”.

وأضافت في بيان لها “رحل صاحب التاريخ الوطني الحافل، رحل من لعب دورا كبيرا في تأسيس وصياغة الدستور الكويتي عام 1962، رحل احد مؤسسي حركة القوميين العرب والمدافعين بلا هوادة عن قضية فلسطين وقضايا الامة العربية، رحل بعد ان ترك لنا جميعا ارثا نضاليا كبيرا وترك بصمات واضحة في مسيرة الكويت، والمسيرة العربية”.

ولفتت إلى أنه “برحيل الدكتور الخطيب خسرت الساحة العربية عموما والكويتية والفلسطينية خصوصا قائدا كبيرا طالما دفع عن الحقوق العربية وعن الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والمساوة”.

وأضافت “وفي هذه المناسبة، نتقدم باسم جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني لأسرة الفقيد ولشعبنا في الكويت ولرفاق الراحل ومحبيه على امتداد الوطن العربي باحر التعازي، ونعاهد الراحل الكبير ان الراية التي حملها لن تسقط وسنواصل رفعها حتى تتحقق اهداف امتنا العربية وتحرير فلسطين وكافة الأهداف التي حملها القائد الراحل وعمل على انجازها خلال مسيرة العطاء الكبير”.

وختمت بيانها “الرحمة للراحل الكبير الدكتور الخطيب، والنصر لشعوبنا العربية”.

الدكتور أحمد الخطيب

بعد رحلة طويلة من العطاء الوطني والسياسي، توفي يوم أمس الأحد، الدكتور أحمد الخطيب أحد رموز المشهد السياسي الكويتي ونائب رئيس المجلس التأسيسي، والنائب السابق في مجلس الأمة عن عمر يناهز الـ95 عاماً.

ولد الخطيب في العام 1927 وهو الشقيق الأصغر للرائد المسرحي الفنان عقاب الخطيب، ودرس الطب في لبنان وشارك هناك في تأسيس حركة القوميين العرب.

عاد الخطيب إلى الكويت في منتصف الخمسينيات ليكون أول طبيب كويتي.

فاز الخطيب بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية في العام 1965 واستقال بعدها لعدم توافقه مع بعض القوانين، ثم شارك بعدها في انتخابات 1967 و 1971 و 1975 و 1981 و 1985 و 1992.

كان الخطيب من كبار مؤسسي المنبر الديموقراطي الكويتي، كما انخرط في نقاشات صياغة الدستور الكويتي مع الفقيه الدستوري عثمان خليل عثمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى