اخبار الوطناخبار دولة الاحتلالالاخبار الرئيسيةالراية الفلسطينية

“بينيت” في رسالة تهديد لحماس: صبرنا نفد وسنعمل على استعادة أسرانا من غزة

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يستعرض عضلاته عبر توجيه رسالة تهديد جديدة إلى حركة حماس في قطاع غزة، قائلا “صبرنا نفد”، ليريها “العين الحمراء”، في اولى ايامه، والتي بدورها ان رضخت ستكون دخلت مرحلة خطيرة، وتقلب فيها موازين المعركة الاخيرة، وستصبح الرهينة!.

وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، رسالة تهديد جديدة إلى حركة حماس في قطاع غزة، قائلا “صبرنا نفد”.

وقال بينيت، خلال مراسم “إحياء ذكرى القتلى الإسرائيليين” الذين قتلوا خلال فترة عدوان جيش الاحتلال ” العصف المأكول” على غزة عام 2014، في رسالة موجّهة لحركة المقاومة حماس، إنّ “صبر إسرائيل نف”د، في حين قال وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، إنّ على تل أبيب “استثمار الإنجاز العسكري”، خلال العدوان الأخير على القطاع؛ لإنجاز “خطوة سياسيّة”.

وذكر بينيت أن إسرائيل ستعمل “بحزم” لاسترداد المحتجزين لدى حماس.

وكان بينيت قد تعهد في وقت سابق اليوم بإعادة الأسرى والمفقودين لدى “حماس” بقطاع غزة، قائلا “سنبذل قصارى جهدنا لإعادتهم إلى الوطن”.

وقال بينيت “قرابة سبع سنوات قد مضت (على العدوان على غزة عام 2014)، لكن الحرب على وجودنا لم تنتهِ. إن أبناءكم ساهموا في إنقاذ العديد من الأرواح بموتهم. ويواصل أعداؤنا، في هذه الأيام بالذات، إنكارهم لمجرد وجودنا كدولة يهودية على أرض إسرائيل”.

وتابع بينيت “في قطاع غزة، في الجانب الآخر للحدود، سيتعيّن عليهم التعوُّد على اختلاف النهج الذي تتبعه إسرائيل، الذي يقضي بأخذ زمام المبادرة والتصرُّف بصرامة وابتكار”.

وقال “إن موفقنا في غاية الوضوح: لا نخوض صراعًا مع سكان قطاع غزة، وليست لدينا نية بالمسّ بمن لا يعتدي علينا بُغية قتلنا، ولا نكره أولئك الذين اتخذتهم منظمة همجية وعنيفة رهائن بيدها، بل يتم استخدامهم أحيانا من قبلها كدروع بشرية توضع حول آلات القتل”، على حدّ زعمه، مضيفا: “ولكن وفي الوقت ذاته، يتوجب على أعدائنا أن يتعرفوا على القواعد التالية: لن نتسامح مع عنف، ومع إطلاق صواريخ، ولن نتفهم أو نحتوي تنظيمات إرهابية مارقة. صبرنا قد نفد”.

وأضاف بينيت “مواطنو منطقة (بلدات الجنوب ) ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية. ومن حق المواطنين الذين يسكنون في “سديروت” أو عسقلان أو”علوميم” العيش بهدوء وبأمان، على غرار جميع مواطني إسرائيل”.

وفي ما يخصّ المُحتجزين لدى حماس، قال بينيت “هي سبع سنوات، وهذا أكثر من اللازم. بل هي عبارة عن سنين طويلة من الاشتياق والانتظار التي ابتليَت بها عائلات مواطنينا… سنبذل كل ما بوسعنا في سبيل إرجاعهما إلى بيوتهم. وأعلم أنكم سئمتم من الوعود والتصريحات. ومررتم بخيبة أمل وإحباط مرات عديدة. أما الآن، فهذه ولايتي وهذا التزامي”.

وأضاف “سنتصرف بحزم لنستطيع القول: ’هناك أجر لفعلتك، وأمل في آخرتك وعاد الأبناء إلى بيوتهم’. سنعمل على الوفاء بهذه المهمة المقدسة”.

بدوره، قال غانتس خلال كلمته “الآن، بعد انتهاء عملية ’حارس الأسوار’ (سيف القدس)، يجب علينا الاستفادة من الإنجاز العسكري لتحرّك سياسيّ، والتأكد من أن ما كان ليس كما سيكون”.

وأضاف غانتس “نعمل على إحلالِ سلام طويل الأمد، وتعزيز الأطراف المعتدلة، بقيادة السلطة الفلسطينية، لإعادة الأولاد إلى الوطن (المُحتجزون لدى حماس)، وكذلك خلق واقع أفضل لجيراننا في غزة”، على حدّ قوله.

من جانبه، قال رئيس الاحتلال الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين “لقد ولّت الأيام التي تفتح فيها حماس النار وتقرر متى يكون الهدوء… لدينا جيش سيواصل القتال من أجل أمن دولة إسرائيل ومواطنيها، وعند الضرورة سيتعرّض أعداؤنا لضربات قاسية وحاسمة”.

وأضاف “على حماس والمنظمات الأخرى أن تفهم أن من يطلق النار على دولة إسرائيل سوف يواجه نيران قواتنا، وسنستخدمها بقدر ما هو ضروري، وسوف نضمن أمن مواطنينا. هذا هو التزام دولة اسرائيل”.

والشهر الماضي، اندلعت مواجهة عسكرية بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، أطلقت المقاومة خلالها نحو 4 آلاف صاروخ على المستوطنات المتاخمة للقطاع وأجزاء من جنوب ووسط فلسطين المحتلة.

وأواخر مايو/آيار الماضي قال وزير خارجية الاحتلال السابق، غابي أشكنازي، إن كيانه لن يسمح بإعادة إعمار قطاع غزة، دون التقدم في مسألة إعادة الأسرى لدى حركة “حماس” في قطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى