اخبار الوطناخبار دولة الاحتلالالراية الفلسطينية

بعد احتجاج ام الفحم على التدريبات العسكرية- الاحتلال يعتزم الابتعاد عن البلدات العربية

بعد التدريبات العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني، في مدينة ام الفحم، والتي رفضها اهالي المدينة وبلديتها ولجنتها الشعبية، بالمطلق، دولة الاحتلال تعلن انها ستتجنب بعض المدن العربية، وهي تنقل قوات برية إلى جبهات قتال محتملة.

صورة للتدريبات العسكرية الصهيونية في أم الفحم

خشية من اندلاع مواجهات احتجاجية في الداخل الفلسطيني المحتل، مع قوات الاحتلال، إثر اجراء جيش الاحتلال تدريبات عسكرية داخلية، قال قائد كبير في  جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، إن دولة الاحتلال ستتجنب بعض المدن العربية، وهي تنقل قوات برية إلى جبهات قتال محتملة، مشيرا إلى الدروس المستفادة من عنف اندلع في مايو/أيار، خلال اشتباكات في قطاع غزة.

وشارك فلسطينيو الداخل المحتل في احتجاجات غاضبة نصرة للاقصى والقدس، ورفضا للعدوان على غزة وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات مع الشرطة والمستوطنين، في مايو/أيار الفائت.

وقال إسحق ترجمان رئيس ما يسمى “قطاع اللوجسيتيات” في  جيش الاحتلال إن “الجيش حدد بعد ذلك مسارات ترابية طولها 1600 كيلومتر يمكن أن تكون وقت الحرب بدائل لطرق ممهدة”، وإنه” شكّل كذلك وحدات جديدة لمكافحة الشغب بهدف حماية القوافل العسكرية”.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة “معاريف” العبرية، “أنا قلق حقا من تأثير الاضطرابات العنيفة على الأمن الداخلي وحركة قوافل النقل العسكرية”.

وقال إن من غير المرجح أن تكون هناك عمليات انتشار كبيرة عبر وادي عارة، وهو طريق سريع في واد يمر بمجموعات من البلدات العربية ويؤدي إلى الجبهتين الشماليتين مع لبنان وسوريا.

ومضى قائلا “في وقت الحرب سيفعل الجيش ما هو صائب من أجل نقل وحداته إلى مسرح العمليات بأسرع ما يمكن، ولدينا ما يكفي من البدائل”.

وجاءت تصريحاته بعد نشر مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لمركبات عسكرية تتحرك في مدينة أم الفحم العربية خلال تدريب عسكري.

وأصدرت بلدية المدينة خطابا مفتوحا يستنكر ذلك ويصفه بأنه “مرفوض بالمطلق/ وغير مقبول، ويمس بمشاعر المواطنين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى