الاخبار الرئيسيةالراية العالميةالراية الفلسطينيةالعالم الإسلامي والعالمالوطن العربيتقارير الراية

الضربات الأمريكية في سوريا استهدفت مركز حبوب

"انه الوقت المناسب لمغادرة الخليج بالنسبة لواشنطن" - والانسحاب من سوريا والعراق !

تقرير صحفي :

ايران : تكذب الدعاية الامريكية حول ضرب موقع عسكري لها في سوريا واكدت ان الضربات الأمريكية في سوريا استهدفت مركز حبوب ، ولم يقتل اي ايراني في هذه الغارات !

أفادت قناة “برس تي في” الإيرانية نقلاً عن مصادر في سوريا، أن الضربات الأمريكية في سوريا لم تسفر عن مقتل أي إيراني، ولم تستهدف مواقع عسكرية إيرانية، بل استهدفت مركز الحبوب والتنمية الريفية في دير الزور.
ونفى المصدر الذي نقل عنه التلفزيون الإيراني استهداف موقع عسكري تابع لإيران، مؤكدًا أن الضربات الأمريكية استهدفت مركز تجميع الحبوب ومركز التنمية الريفية في منطقة هرابش الواقعة بالقرب من مطار دير الزور العسكري”.

وشدد المصدر على أنه “لم يقتل إيراني واحد” نتيجة الضربات.

هذا ، وافادت وكالات الانباء  ، صباح اليوم الجمعة، بسماع دوي انفجارات في محيط مدينة دير الزور شرقي‎‎ سوريا.
اما مراسل وكالة  “سبوتنك” الروسية في دير الزور فقال ، إن “المعلومات الأولية تشير إلى أن طائرة مجهولة استهدفت مركز تجميع الحبوب ومركز التنمية الريفية الواقعين في حي هرابش شرق مدينة دير الزور”.
سبوتنك

وأضاف أن “الانفجارات تسببت باندلاع النيران في الموقعين المستهدفين، وسيارات الإطفاء والإسعاف وفرق الدفاع المدني تهرع إلى الموقع”.

انفجار في الحسكة السورية - سبوتنيك عربي, 1920, 24.03.2023

طائرات حربية في سماء الحسكة – مراسل سبوتنك

وقال أوستن: “بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمرت القيادة المركزية الأمريكية بشن غارات جوية دقيقة، الليلة، شرقي سوريا، ضد المنشآت التي تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني”.

وأضاف: “تم تنفيذ الضربات الجوية ردًا على هجوم اليوم، بالإضافة إلى سلسلة الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف في سوريا من قبل مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني”.
في سياق متصل  ،قالت مجلة ” ناشونال انترست ” الامريكية : ” إنّ أوروبا وشرق آسيا مهمتان من منظور المصلحة الوطنية الأميركية، أما الخليج فليس كذلك، و “انه الوقت المناسب لمغادرة الخليج بالنسبة لواشنطن”.

وقالت المجلة إنّ “الأحداث الأخيرة تمثّل فرصة ذهبية للولايات المتحدة للانخراط في إعادة تقييم طال انتظارها لالتزاماتها العسكرية والسياسية في المنطقة، وبإعادة التقييم نعني الانسحاب”.

وأوضحت أنّ “إعادة التقييم هذه تستند إلى منطق واقعي جيد”، مشيرةً إلى أنه “سيكون من الصعب العثور على شخص واقعي يجادل بأنّ المشاركة العسكرية والسياسية العميقة في الخليج يمكن تعريفها اليوم على أنها في المصلحة الوطنية الأميركية”.

ولفتت المجلة إلى أنّ “الحال لم يكن هذا هو دائماً”، مضيفةً أنّه “في السبعينيات والثمانينيات، عندما كان نفط الخليج يدير العالم وكانت الاقتصادات الصناعية المتقدمة تعتمد عليه، كان من المعقول أن ترغب الولايات المتحدة في ضمان عدم سيطرة أي قوة معادية واحدة على المنطقة”.

وأوردت أنّ “اليوم، لا يمكن وصف هذا الموقف إلا بأنه أثري وعفّى عليه الزمن”، مؤكدةً أنه “إذا كان للولايات المتحدة بالفعل أي مصالح متبقية في الخليج، فإنّ التاريخ يشير إلى أنه ربما كان من الأفضل لها أن تبتعد عن الطريق”.

وبحسب المجلة، فإنه بدلاً من التحسّر على احتمالية تزايد نفوذ الصين في المنطقة، ينبغي على الولايات المتحدة، بطريقة منظمة، أن تنفصل عن التزاماتها، وتسحب قواتها، وتعيد تخصيصها لخدمة الأولويات الأكثر أهمية وإلحاحاً.

كذلك، أشارت إلى أنّ “الصين المتعطشة للطاقة لديها مخاطر في المنطقة أكثر من الولايات المتحدة”، لافتةً إلى أنه “من الناحية العملية، احتمال تأكيد الصين لمكانتها كلاعب خارجي مهيمن في المنطقة سيستغرق سنوات إن لم يكن عقوداً”.

وأضافت: “لكن إذا أرادت الصين أن تحاول الجلوس في مقعد السائق الجيوسياسي في الخليج، فسنكون حمقى إذا لم نبتعد ونعدّ أنفسنا محظوظين”.

وقبل أيام، تحدّث مقال في صحيفة “واشنطن بوست”، بعنوان “كيف تبشر الصين ببدايات شرق أوسط متعدّد الأقطاب”، عن الدور الصيني المتزايد في السياسة العالمية، والذي بات يزاحم الدور الأميركي المتمحور حول عقلية القطب العالمي الواحد.

بدورها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في وقتٍ سابق، إنّ زيادة نفوذ الصين في الشرق الأوسط دليلٌ ملموس على أنّ بكين مستعدة للاستفادة من نفوذها في النزاعات الخارجية، مشيرةً إلى أنّ دور الصين في الشرق الأوسط الآن أكبر بكثير..

الراية : ويتزامن هذا التقييم الاستعماري البارد ، مع تصعيد الضربات التي توجه من قبل مقاومة ” مجهولة ” على حد قول امريكا وربيبتها “اسرائيل” ، في شمال شرق سوريا والعراق ، بطائرات مسيرة وبصواريخ ، تقصف القواعد الامريكية .

ان ما يساعد امريكا على اتخاذ القرار بالانسحاب التدريجي مع ابقاء حلفاء لها بالمنطقة طبعاً ، هو الاتفاق السعودي الايراني ، الذي من الممكن اذا تطور ما بالاتجاه الايجابي بالمنطقة ، الا يبقي مصالح امريكية مهمة وخطيرة في المنطقة ، باستثناء مصلحة دولة الكيان ، القاعدة المتقدمة للاستعمار في المنطقة ، خاصة وان هذا الكيان شطب منذ ولادتها ، ما يسمى بالمبادرة العربية التي طرحتها السعودية لحل القضية الفلسطينية مقابل السلام مع الانظمة العربية ، وهذا موضوع آخر ، يلقي بظلاله على ما يسمى باتفاقات ابراهام التي قام بتركيبها ترامب وليس بايدن ، الذي يولي اهمية قصوى في تحركه العالمي نحو العداء لروسيا والصين .

وكالات انباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى