الراية العالميةالراية الفلسطينيةالعالم الإسلامي والعالمالوطن العربيتغريدات

الشيوعي المنشبك بالإمبريالية كالفلسطيني المنشبك بالمستوطنين

 

 

د. عادل سماره

ما أن بدأت روسيا حرب الدفاع ضد الناتو حتى انبرى اكثر من اربعين حزبا شيوعيا وعماليا يقودهم الشيوعي اليوناني للهجوم على روسيا واعتبارها إمبريالية مثل الناتو، بل ومعتدية على الناتو “المسكين الغنوج والبسكويتي”.وحين وصفتَهم ب “صبية الناتو”، غضبوا وغضب شيوعي جزائري وكتب لي لا تتواصل معي. طيب الله معك يا ب.م.ل.

ومنذ شهرين نطقت المجرمة ميركل “وهي كما يبدو بنيوياً بين الجنسين” بأن اتفاقيتّيْ مينسك الأولى والثانية مع روسيا كانتا تغطية على تجهيز أوكرانيا ضد روسيا، وكرر ذلك الفرنسيون ايضا.

ولكن التالي أكثر وضوحا وبلاغة:

ورد في كتاب الكاتب اليهودي سيلفان سيبل «دولة إسرائيل ضد اليهود» المنشور 2020:

“… مثلاً قدّمت 40 جمعية إسرائيلية في تموز (يوليو) 2018 طلباً إلى المحكمة العليا لكي تأمر وزارة الدفاع بوقف تزويد أوكرانيا بالأسلحة، لأن قسماً منها يصل إلى أيدي ميليشيات نازية جديدة مثل ميليشيا آزوف التي دُمجت بالقوات المسلحة الاوكرانية؛ لكن الطلب رُدّ لان الأمر يتعلّق ﺑ «أسرار وزارة الدفاع».

تخيلوا: آزوف نازية ومن تمفصلات المحرقة !

وها هو الكيان على شفير الاقتتال بين حلفاء آزوف أي فريق نتنياهو وبن جفير وسومريتش وبين الصهاينة الأكثر خبثاً وليسوا أقل اذىً.

ويبقى السؤال: هل يتعظ الشيوعيون هؤلاء؟

أم سيبقوا كما فعل أمثالهم عربيا حيث اعترفوا بالكيان ولم يعتذروا ويغادروا هذا المعبد الوسخ!

تماماً كفلسطينيات وفلسطينيين ولبنانيين وعربا آخرين ينادون بدولة مع المستوطنين في ظل حكومة نتنياهو ومستوطنيها الذين يقتلوننا على الرصيف !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى