الشيخ جراح… يا شيخ..

كتبه- حسن نويهي

ما يتعرض له حي الشيخ جراح وسكانه المرابطون من اعتداءات وانتهاكات واستفزاز من قبل المستوطنيين وعتاه المجرمين برعايه وحمايه الشرطه الصهيونيه وتحت سمع وبصر الاعلام العربي والدولي

يبدو انه لا يحرك ساكنا لدي ما يسمي بقياده الشعب الفلسطيني ولا يثير فيهم نخوه ولا حميه..

ولا يهتز لهم شارب طبعا هم بلا شوارب وما نراه شويه شعر تنبت في اماكن اخري ايضا..

رئيس المجلس الوطني الجديد فتوح المعروف شعبيا بمهرب التلفونات يعطي فتره سماح لمده ٧ اشهر للعدو والا..
من اعطاك هذا الحق وباي حق.

ألست مسؤولا عن متابعه تنفيذ مقررات المجالس والمجلس الاخير تحديدا فورا وبدون تاخير وها انت تعطي للعدو فتره سماح وتقول ما لم يقله المجلس بتنفيذ القرارات بالتدريج وعلي اقل من مهلها..

هذه التصريحات تسمي عربون صداقه اذا بدك تقول للصهاينه شوفوني انا مرن ومتسامح وجاهز للركوب وما بعنفص وبوعدكوا ما بنهق كمان..

اقامه مكتب لعضو “الكنيست” الصهيوني السافل ودعوته للمستوطنيين للمرابطه في الحي والتعرض للسكان لا يكفي معها بيانات الشجب والتنديد ولا التاكيد علي الحقوق بل حمايه هذه الحقوق..

كانت زياره الهالك شارون ذات يوم في عام 2000 سببا لاندلاع الانتفاضه الثانيه لكن لم يكن عباس ولا حسين الشيخ قاعدين علي قلب شعبنا..

لن يقول احد بما هو المطلوب وما يجب فعله فقد فات أوانه…

فهل من مدكر.. الشيخ جراح لا يستنصركم ولا يستصرخكم فهو يقاوم ويصمد لكن يقول لكم دافعوا عن ما تبقي لكم من شرف ان كان قد بقي…