امسينا واصبحنا على اخبار زيارة وزير خارجية دولة الكيان الصهيوني الى خرطوم اللاءات الثلاث بعد هزيمة 1967 ، لتثبت ” اسرائيل ” انها تطبق فعلاً مقولة ” ارض اسرائيل الكبرى ، من النيل الى الفرات ” .
الشعوب العربية المقهورة على النيل والفرات وكل الاقطار العربية ترفض التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني ، الا ان العسكر والحكام التي نصبتهم امريكا والاستعمار وجماعة الثورة المضادة ، يقفون ضد شعوبهم والقضية الفلسطينية ويمارسون التطبيع مع ” اسرائيل ” كالاذلاء ! الشعوب تمهل ولا تهمل !
ها هما عادل سمارة وناصر قنديل يصبحون على شعوبنا بتغريدتين :
طبيع العسكر كسر ظهر العروبة :اكثر ما تتفاخر به الأمم “الشرف العسكر ي” لانه شرف حماية الوطن. ولكن مع عساكر مثل عشقي السعودي وضاحي خلفان الإماراتي واخيرا البرهان السوداني صار شرفهم العسكري ممسحة للكيان بالتطبيع. صحيح ان لنا نقدا على الانقلابات في الخمسينات والستينات لكن من قاموا بها رجال حقيقيين هدفهم حماية ووحدة الأمة وبالتأكيد ضد الكيان. عسكر السودان خدموا الرياض ضد اليمن واليوم يسلموا البلد للكيان كي يتفكك اكثر حتى مما فعل البشير. سيكون سودان البرهان قاعدة أمريكا لمواجهة الدور التنمو ي الصيني والروسي في أفريقيا ومزرعة للكيان. وعبء أشد على الشعب وقواه الحية. وبهذا يصبح العامود الفقري للعروبة اي وادي النيل محكوم صهيونيا
