الجولان العربي السوري المحتل: تشرين محطة انتصار وعز وفخار
الجولان العربي السوري المحتل أرض معارك تشرين التحرير.. سجل على ترابها أبطال الجيش العربي السوري أروع البطولات من قمم جبل الشيخ شمالاً إلى الحمة جنوباً.

تقرير: عطا فرحات
أبناء الجولان المحتل الشاهد الحي على نصر تشرين يستذكرون معارك “جبل الشيخ” وسهول “بقعاثا” وكل نقطة من جغرافيا الجولان عندما حول الاحتلال الصهيوني منازل السكان السوريين إلى قواعد له وجعل منهم دروعا بشرية.
وعن تفاصيلها يسرد ابن مجدل شمس فارس عويدات قائلا “عندما جاء الحاكم العسكري الصهيوني إلى سكان الحي عند مدخل مجدل شمس طالباً منهم مغادرة منازلهم والاستيلاء عليها ودخول الدبابات بين بيوت القرية إضافة إلى بيوت قريتي بقعاثا ومسعدة المحتلة هبت تلك القرى بوجه الاحتلال”.
ويتابع الشيخ جاد الكريم ناصر “كانت كروم الرمان جنوب بقعاثا تشتعل بوجه الاحتلال فيما بواسل الجيش العربي السوري يحررون الأرض ويوقعون به أكبر الخسائر في معارك استخدم فيها السلاح الأبيض وكل أنواع الأسلحة لتكون بداية الانتصارات العربية على الاحتلال الصهيوني”.
عميد الأسرى السوريين صدقي المقت أشار إلى أن “حرب تشرين والتي خطط لها القائد المؤسس حافظ الأسد أثبت من خلالها الجندي العربي السوري قوة الإصرار والإرادة على تحرير كامل الأرض العربية المحتلة”.
وقال المقت إن “من صنع تشرين التحرير قادر اليوم على صناعة تشرين تحرير آخر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبهمة وسواعد أبطال الجيش العربي السوري الذين استطاعوا خلال عقد من الزمن إسقاط المخطط الذي حاكه المتآمرون على الوطن الأم سوريا”.
ووجه أبناء الجولان المحتل التحية لكل جندي في صفوف الجيش العربي السوري مقاتلاً وضابطاً ولروح كل شهيد روى بدمه أرض الجولان داعين بالشفاء العاجل لجرحانا والنصر القريب لسورية.
واعتبر الأسير المحرر هشام شعلان أن “تشرين يأتي اليوم وسورية ترسم انتصارها الكبير بأبهى صورة بعد أن حطمت مخطط الأعداء”.
ويؤكد أبناء الجولان المحتل أنه مع كل ذرة من تراب الجولان جبلت قطرة دم شهيد سوري فبات تفاح الجولان أكثر احمراراً وترابه أكثر قدسية ولتشرين قدسيته على أرض الجولان الطاهر الذي ينتظر أبطال الجيش العربي السوري في معركة النصر والتحرير.
ويعد نصر تشرين جزءاً مهما من ذاكرة الجولانيين على مر عقود طويلة يتوارثون بطولاته وتضحياته من جيل إلى جيل في إيمان مطلق بتشرين قادم على يد أبطال الجيش العربي السوري وقيادة الرئيس الأسد.
وتأتي ذكرى حرب تشرين التحريرية اليوم والجيش العربي السوري في المحطات الأخيرة من هزيمة المؤامرة وكسر العدوان عن سوريا في حرب امتدت لعشر سنوات.
روابط ذات صلة:
الذكرى الثامنة والأربعين على حرب أكتوبر.. لم تكن حربا تحريرية بل كانت تحريكية
حرب أكتوبر، شكلت نقطة انعطاف تاريخية في مسار الصراع “العربي الصهيوني”، بعد توقيع تسوية “كامب ديفد” الخيانية، وبعد أن اعترفت…

“وثائق إسرائيلية خاصة”- حرب أكتوبر 1973 بعيون صهيونية
حرب أكتوبر “حرب العاشر من رمضان” كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب…