الإعلام الصهيوني: حماس تخطط لتنفيذ عمليات أسر جديدة

وسائل إعلام صهيونية، تقول إن “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، تعزز جهودها لتنفيذ خطة عملياتية، من أجل أسر جنود جيش الاحتلالالصهيوني على الحدود الشرقية لقطاع غزة بهدف إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة.

قالت وسائل إعلام صهيونية، إن “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، تعزز جهودها لتنفيذ خطة عملياتية، من أجل أسر جنود جيش الاحتلالالصهيوني على الحدود الشرقية لقطاع غزة بهدف إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة.

وأوضحت هيئة البث “كان 11” الصهيونية، أن الهدف من عمليات الأسر، هو الحصول على مزيد من أوراق الضغط التي قد تمكن الحركة من إبرام صفقة تبادل الأسرى، وفقا للشروط التي تضعها الحركة.

وادعت القناة العبرية أن خطة القسام، تتمثل بالمبادرة في أسر جندي من خلال عملية مفاجئة، يتم تنفيذها خلال يوم عادي، وليس في جولة تصعيد عسكرية، مع جيش الاحتلال لضمان الابتعاد عن استعداداتهم وتأهب قواتهم، لإحباط هكذا عمليات.

وفي ذات السياق أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن الأسير لدى حماس، أبراها منغستو، لا يزال على قيد الحياة، بعد المقطع المصور، الذي نشره الجناح العسكري للحركة ، ويظهر فيه منغستو وهو يطلب المساعدة للإفراج عنه “مع رفاقه” مع قطاع غزة.

وقال نتنياهو: “تلقينا أمس تأكيدا لما كنا نعرفه طوال الوقت، وهو أن أبرا على قيد الحياة. هذا شاب لا يتمتع بصحة جيدة والمسؤولية عن مصيره تقع بالكامل على عاتق حماس” وفق قوله.

وظهر الجندي الصهيوني الأسير لدى كتائب القسام أفراها مانغستو، مساء أمس الأول الاثنين، في شريط مصور، موجهًا رسالته للاحتلال وقيادته.

وتساءل “مانغستو”، في الشريط الذي بثته كتائب القسام بمناسبة تبادل رئاسة أركان جيش الاحتلال الصهيوني، “إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد كل هذه السنوات من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟”

وأكدت كتائب القسام في الرسالة المصوّرة، فشل رئيس الأركان المغادر “كوخافي” ومؤسسته في حل قضية الجنود الأسرى، وكذبه على شعبه وحكومته بإنجازات مدّعاة وموهومة، داعية خلفه “هليفي” لإعداد نفسه لتحمل أعباء هذا الفشل وتوابعه.

وتحتفظ “حماس” في غزة، بأسرين هما أورون شاؤول وهدار غولدين، بعد أن أسرتهما خلال العدوان على غزة، صيف 2014.

كما تحتفظ الحركة بالأسيرين أبراها منغستو وهشام السيد، بعد أن دخلا القطاع في ظروف غامضة في سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، فيما كشفت “حماس”، عن تدهور طرأ على صحة “السيد”.