اعتقالات ومواجهات متفرقة.. 27 عملا للمقاومة خلال الـ 24 ساعة الماضية
27 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية المحتلة، تنوعت ما بين إطلاق نار وتصدي لاعتداءات المستوطنين ومواجهات متفرقة، والاحتلال يواصل بحملات اعتقال واسعة.
رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 27 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية المحتلة، تنوعت ما بين إطلاق نار وتصدي لاعتداءات المستوطنين ومواجهات متفرقة.
وأصيب جندي ، اليوم الاثنين، وفق بيان لمركز “معطى”، خلال عمليات المقاومة بالضفة الغربية.
ونوه المركز إلى وجود 8 عمليات إطلاق نار، وتصدي لـ 4 اعتداءات للمستوطنين، واندلاع مواجهات في 15 نقطة تماس تخللها إلقاء حجارة.
واندلعت مواجهات مع الاحتلال في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة رام الله، وقرية المغير شمال شرقي المدينة، تخللها إلقاء حجارة وتصدي لاعتداءات المستوطنين.
وووفق مصادر محلية، هاجم مستوطنون، مساء اليوم الإثنين، مركبات فلسطينية بالحجارة، قرب بلدة سنجل شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين تجمعوا قرب مدخل سنجل، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى لتضرر مركبة تعود للمواطن وسيم موسى شبانة.
ونفذ مقاومون فلسطينيون 3 عمليات إطلاق نار في جنين، استهدفت جيش الاحتلال المتمركز عند حاجز “الجلمة” العسكري، وفي جنين، وقرب مستوطنة “شاكيد”، تخللها اشتباكات مسلحة.
وشهدت جنين أيضاً مواجهات عنيفة مع الاحتلال، تركزت في مخيم جنين للاجئين وبلدة رمانة، وتخللها رشق لجنود الاحتلال بالحجارة.
وفي طولكرم، أصيب جندي برصاص مقاومين فلسطينيين بمخيم نور شمس للاجئين شرقي المدينة، تزامناً مع اندلاع مواجهات عنيفة مع الاحتلال تخللها إلقاء حجارة.
وشهدت نابلس 4 عمليات إطلاق نار، استهدفت جنود الاحتلال خلال اقتحام المدينة، وعند حاجز “حوارة” العسكري، وجبل جرزيم، ومعسكر حوارة جنوبي المدينة، إضافة لاندلاع مواجهات بمنطقة سالم.
وتصدى فلسطينيون لاعتداءات المستوطنين قرب مستوطنة “يتسهار” جنوبي نابلس، وقاموا برشقهم بالحجارة، فيما اندلعت مواجهات عدة في بيت لحم، تركزت في بلدة حوسان ومخيمي عايدة والدهيشة وبلدة تقوع، تخللها تصدي لاعتداءات المستوطنين ورشقهم بالحجارة.
وشدد جيش الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، إجراءاته العسكرية قرب بلدة دير شرف شمال غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر صحفية إن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت أطراف بلدة دير شرف، بالقرب من المفرق المؤدي إلى محافظتي جنين وطولكرم، وشرعت بتفتيش المركبات الفلسطينية.
وامتدت عمليات المقاومة إلى الخليل، وتحديداً قرب مستوطنة “غوش عتصيون”، إلى جانب التصدي لاعتداءات المستوطنين في المدينة.
وتجددت مساء اليوم، عمليات إطلاق النار التي تستهدف مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية، أن مقاومين فلسطينيون أطلقوا النار على المستوطنة، وانسحبوا، بينما أطلق جيش الاحتلال قنابل إنارة في المنطقة عقب العملية.
ونوهت مصادر محلية، إلى أن جيش الاحتلال انتشر بشكل مكثف في محيط المستوطنة المقامة على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيت أمر، شمالي الخليل.
ولفتت المصادر النظر إلى أن مقاومين استهدفوا آليات الاحتلال العسكرية بالرصاص خلال اقتحامها لبلدة بيت أمر في منطقة “ظهر البراهيش”.
وفي السياق، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم، جراء إطلاق الاحتلال، قنابل الغاز المسيل للدموع، في بلدة بيت أمر، شمالي الخليل.
وأفاد الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض، بأن الاحتلال اقتحم منطقة الظهر في البلدة، وفتش عدة منازل، ما أدى لاندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، “عولجوا ميدانيًا”.
ويعمل الاحتلال على توسيع مستوطنة “كرمي تسور”، ببناء عشرات الوحدات الاستيطانية على أراضي جبل “أبو سودا”. وأقام مؤخرًا بؤرة استيطانية جديدة شمالي بلدة بيت أمر، كامتداد لـ “كرمي تسور”.
وأقيمت مستوطنة “كرمي تسور” عام 1982، على حساب أراضي الفلسطينيين الزراعية والأشجار التابعة لبلدة بيت أمر، ومنعت الناس من الوصول لأراضيهم وزراعتها وإعمارها.
واعتدى جنود الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، على المواطنين ومتاجرهم، في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
وأفاد المواطن بدر الداعور، في تصريحات صحفية، أن جنود الاحتلال اعتدوا على عدد من المواطنين، وأطلقوا قنابل الصوت داخل متاجرهم، ما تسبّب بإلحاق أضرار جسيمة فيها، وأرغموهم على إغلاقها، تزامنا مع وجود مستوطنين مسلّحين في المنطقة كانوا يشتمون المواطنين بألفاظ نابية.
ويعاني أصحاب المحلات التجارية في المنطقة التي يملكها مواطنون من عائلات الشويكي ومسودة وطباخي وأبو خلف وغيرهم، بشكل متواصل من اعتداءات وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.
يُذكر أن اعتداءات المستوطنين ارتفعت وتيرتها مؤخرًا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، حيث وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 833 اعتداءً خلال العام الماضي 2022، تراوحت بين الاعتداء وإلحاق الضرر، بالممتلكات وإلقاء الحجارة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت شرطة الاحتلال، مساء اليوم، شابًا، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، قبل أن تقوم بنقله لجهة غير معلومة.
وقالت مصادر محلية، إن شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب يوسف دعنا، بعد الاعتداء عليه، في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
واعتقلت قوات الاحتلال، مساء اليوم، خمسة شبان فلسطينيين من القدس والضفة، بينهم طفل.
ففي القدس، أفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت خضر سمرين، ومدحت زاهدة، وآدم حليس، أثناء تواجدهم في شارع حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال ناديا رياضيا في بلدة سلواد شمال المدينة، واعتقلت الطفل مصطفى أحمد حامد (16 عاما).
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عماد حمدان نجيب سمودي (42 عاماً) أثناء مروره عبر حاجز عسكري على مدخل بلدة سيلة الظهر جنوب جنين .
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي زبوبا والعرقة، ونصبت حاجزا عسكريا على مفترق الطرم وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيها.
وفي السياق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان مقتضب، بأن الاحتلال اعتقل منذ فجر اليوم 29 مواطنًا فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس، بينهم 8 أطفال.
ونوه نادي الأسير إلى أن الاحتلال أفرج، مؤخرًا، عن 7 أطفال كان قد اعتقلهم خلال ساعات اليوم الاثنين، شرط الحبس المنزلي.
وتركزت الاعتقالات، وفق بيان نادي الأسير الفلسطيني، في القدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات، على بيت لحم، وجنين، ورام الله.
ووثق مركز “فلسطين لدراسات الأسرى”، 7000 حالة اعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي، خلال عام 2022؛ بينهم 164 حالة بحق نساء وفتيات فلسطينيات و865 بحق أطفال قاصرين.
