الراية الفلسطينيةفن وثقافة
إليكِ النبض والبوح
شعر لفاطمة ابراهيم أبو شقرة- دمشق
إليكِ النبض والبوح
وحدي
أظلّ أعانق موج الشطآن
أقرأ
وشمَ الحكايات
أظللها
بروحي العارية
أحميها
من صقيعٍ بلا موانئ
أعبّئها..
بصهيل الغيم ،
بدمع الليل
.وأنتظر
علّني
إ أدرك البداية والنهاية
فهل أدركها ؟
وإلا لن أحزن
يكفيني
شرف الإحساس
و أني
امتطيت زعانف الريح .
وحدي
أبحث
عن تلك الواحة الآمنة
بورودها
التي مازالت منهمرة
من قلبها
بكل ألوان الفصول.
بلا حدود
ولا مواعيد
أيها العيد…