اخبار الوطناخبار دولة الاحتلالالاخبار الرئيسيةالراية العالميةالراية الفلسطينيةالعالم الإسلامي والعالمالوطن العربي

أكثر من ٦٤ شهيدا منذ مطلع العام والسلطة تجلس مع القتلة

النص الكامل للبيان الصادر عن حركة ابناء البلد  حول مؤامرة ( مؤتمر ) العقبة :
أكثر من ٦٤ شهيدا منذ مطلع العام والسلطة تجلس مع القتلة

ينعقد غدا اجتماع انهزامي رباعي بمشاركة كل من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، الأردن والسلطة الفلسطينية، تحت ضغوطات كبيرة تمارسها الولايات المتحدة على السلطة الفلسطينية.
ويهدف هذا اللقاء الذي ينعقد ودماء شهداء نابلس لم تجف بعد، ودماء أكثر من ٦٤ شهيدا منذ مطلع العام، إلى القضاء على النفس الفلسطيني المقاوم، واستئصال كل أشكال المقاومة وتخفيض منسوبها في شهر رمضان لضمان التهدئة وسلامة الاحتلال. وفي المقابل تساوم السلطة على دماء شهدائنا مقابل الاستنجاد بالأمريكي والصهيوني في الإبقاء على السلطة ومنع إنهيارها الوشيك.
السلطة الفلسطينية قبل يومين فقط تراجعت عن مشروع قرار يدين الاستيطان في مجلس الأمن الدولي واكتفت في بيان، أيضا بسبب ضغوطات أمريكية، لأنه لو تم تبني القرار سيؤدي ذلك إلى إحراج الولايات المتحدة لأنها ستستخدم الفيتو ضد تبني القرار من قبل المجلس. وكأن العالم لا يعرف موقف الولايات المتحدة من دولة الاستعمار الصهيوني.
في مشاركة السلطة غدا في اللقاء، تفصل بذلك ذاتها عن الواقع الفلسطيني المقاوم، الرافض لكل أشكال التطبيع والتنسيق مع القتلة، وتطعن في الأيام الملحمية التي تخوضها كل يوم تقريبا جنين ونابلس وكل المدن والقرى، ومن جهة أخرى تستمر في الرهان على خيار التنسيق الأمني المذل والذي يخدم الاستعمار الصهيوني فقط وبضع مناصب في السلطة الفلسطينية.
تجارب الماضي من هذه اللقاءات الانهزامية والتطبيعية مع قتلتنا، أثبتت فشلها منذ زمن، كما أنها تسمح بأن تصبح حقوقنا المشروعة في العيش بحرية وكرامة قابلة للنقاش والمساومة على طاولة مفاوضات مع من يسلبها، ويشجع الاحتلال على سياسته وممارساته الاجرامية من قتل وتدمير وتهجير، وعلى تهرب الاطراف العربية والدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها السياسية والقانونية والاخلاقية.
إننا في حركة أبناء البلد، كما كل الأحزاب وكل فرد فلسطيني، ندين مشاركة السلطة الفلسطينية في هذا اللقاء وننادي أبناء شعبنا في كل مكان وكل قواه الرافضة لاجتماع المؤامرة لافشاله رسميا وميدانيا.
مع ثقتنا بأن شعبنا سيستمر في المقاومة والانتصار على الاستعمار الصهيوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى