أجهزة سلطة عباس سعت لاعتقال الشهيد زهران خلال “معركة القدس”
عملية اغتيال القسامي زهران، أحد الشهداء الخمسة، الذين اغتالهم الاحتلال، في جنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين تعود بالواجهة الى قضية، اقتحام أجهزة سلطة عباس، منزل عائلته في القرية خلال معركة سيف القدس”، والعدوان على قطاع غزة الاخير، وتنسيقها الدائم لاعتقال المقاومين، وتقديمهم للاحتلال، على غرار الاسيرين ايهم كممجي ومناضل نفيعات
كشف جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأحد، أن الشهداء الذين اغتالهم في جنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات عسكرية في القريب العاجل، وكان من بينهم القيادي القسامي أحمد زهران من قرية بدو قضاء القدس المحتلة.
عملية اغتيال القسامي زهران، تعود بالواجهة الى قضية، اقتحام أجهزة سلطة عباس، منزل عائلته في القرية خلال معركة سيف القدس”، والعدوان على قطاع غزة الاخير.
وجاءت عملية الاقتحام، في محاولة لاعتقال الشهيد مزهر، خشية من تنفيذه لعمليات مسلحة ضد جيش الاحتلال لا سيما في ظل المجازر الذي ارتكبها جيش الاحتلال في القدس والضفة وقطاع غزة.
وتظهر مقاطع مصورة، انتشرت في حينه، إقدام أحد عناصر سلطة عباس، بدفع شخص يعاني من إصابة في قدمه على الأرض، ما دفع بسكان المنزل للصراخ عليهم وطردهم بقوة خارج البيت.
وعند انسحاب أجهزة سلطة عباس، من المنزل، ألقت قنبلة غاز وأطلقت النار باتجاهه، الأمر الذي تسبب بحالات اختناق بين سكان منزل الشهيد زهران ومن بينهم سيدة مسنة.
وتنبغي الاشارة الى أن منزل الشهيد زهران، يقع في منطقة بدو، والمنطقة مصنفة (ج) والتي يتطلب دخول اجهزة السلطة اليها، تنسيقاً مع جيش الاحتلال، الامر الذي يدلل على تواطؤ الجانبين في عملية اقتحام المنزل ومحاولة اعتقال زهران، وتنسيقها الدائم لاعتقال المقاومين، وتقديمهم للاحتلال، على غرار الاسيرين ايهم كممجي ومناضل نفيعات، في حين تفشل هذه الاجهزة بتوفير الأمن للمواطنين في مناطق شرقي القدس، والذين يعانون من ارتفاع الجريمة وغياب الأمن في ظل انتشار السلاح.
ومن الجدير ذكره أن آخر استطلاعات الرأي، أظهرت أن 69 بالمائة من المواطنين الذين يقطنون في ضواحي القدس لا يشعرون بتوفر الأمن والسلامة الشخصية، على الرغم من انتشار الشرطة التابعة للسلطة بزيها الرسمي وسلاحها، كما وأظهرت استطلاعات رأي سابقة أن 19 بالمائة من المواطنين لا يستطيعون الخروج ليلاً خوفاً على سلامتهم.
وأفادت مصادر عائلية أن الشهيد أحمد زهران أخبر عائلته أنه لن يسلم نفسه ولن يعود للاعتقال والسجن مجدداً، لا سيما وأنه أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، ناهيك عن اعتقال 3 من أشقائه و6 من أبنائه عمومته.
وأوضحت المصادر أن أحمد تحصن هو الشهيد محمود حميدان في كهف قرب القرية، وخاضوا اشتباكاً مع قوات الاحتلال وأصابوا عدد من الجنود، قبل أن يقوم الاحتلال بإطلاق عدة صواريخ باتجاه الكهف ما أدى إلى استشهاد زهران وحميدان وإصابة آخر لم تعرف حالته الصحية أو هويته بعد.




